بي.بي وشل تدرسان إمكانية استكشاف الهيدروكربونات في 3 حقول نفطية ليبية
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن شركتي النفط (بي.بي) وشل اتفقتا معها على إجراء دراسات لاستكشاف وتطوير الهيدروكربونات في ثلاثة حقول نفطية ليبية. وليبيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تعاني من اضطراب في الأنشطة النفطية بسبب النزاعات بين الفصائل المسلحة المتنافسة على عوائد النفط والتي أدت في كثير من الأحيان إلى إغلاق حقول. ويتحفظ المستثمرون الأجانب على ضخ استثمارات في ليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011. ومع ذلك، أعلنت شركات نفط كبرى مثل إيني الإيطالية وأو.إم.في النمساوية وبي.بي وريبسول الإسبانية استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي بعد توقف دام نحو عشر سنوات.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن شركة بي.بي ستعيد فتح مكتبها في طرابلس خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة بي.بي لدراسة «تقييم الإمكانيات المحتملة للاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في حقلي المسلة والسرير وبعض مناطق الاستكشاف المحيطة بهما».
وفي سياق منفصل، قالت المؤسسة إنها اتفقت مع شركة شل على «تقييم المؤملات (الإمكانات) الهيدروكربونية وتنفيذ دراسة جدوى تقنية واقتصادية شاملة لتطوير حقل العطشان وحقول أخرى مملوكة بالكامل للمؤسسة». وذكر موقع المؤسسة الوطنية للنفط أن إنتاج النفط على المستوى الوطني خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 1.385 مليون برميل يوميا.